التربية عمود الحضارات، منها تنشأ الحضارات وبها تقوم، وعلى قدر متانتها يعتمد ارتفاعها، وبثباتها يطول عمرها.
وتمتلك أمتنا إرثاً تربوياً متين البنية شديد اللمعان كالبيض اليمانية، لكنه بحاجة إلى التجديد، وحقيقة التجديد تكمن في إظهار القديم على حاله يوم كان جديداً، بتنقيته من الشوائب، وتجليته للناس وإظهار مواطن قوته.
وكتاب (المذهبات) يستعرض عدداً من تلك الأقوال الذهبية لفقهاء التربية الإسلامية، ويبرز معانيها وجمالاتها.