تدوينات

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد” صححه الألباني في السلسلة الصحيحة برقم ٥٤٤. وأحد صفتَي جلسة العبد هي التورك على الركبتين أي أن يجلس جاثياً على ركبتيه كجلسة الصلاة، قال الملا قاري: كهيئة الصلاة وهو أفضل الهيئات [مرقاة ٣٧٢٥/٩]. وعن عبد الله بن بسر قال: […]

وددت لو افتتحت مجالس القراءة والعلم والمدارسة بحديث أبي الدرداء في سنن أبي داود وغيره، عن قيس بن كثير، قال: كنت جالسا مع أبي الدرداء في مسجد دمشق، فجاءه رجل، فقال: يا أبا الدرداء، إني جئتك من مدينة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لحديث بلغني أنك تحدثه، عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم

سنة 656هـ تمثل ذروة الاكتساح المغولي للعالم الإسلامي، حيث سقط المشرق كاملاً، والمغول يزحفون بسرعة غرباً، وسقطت عاصمة الإسلام “بغداد” وأبيد أهلها وقتل الإمام الأعظم، ثم واصل المغول زحفهم، واستسلمت لهم المدن واحدة تلو الأخرى، ثم توقف الزحف.لكن لماذا توقف ذلك الاكتساح؟ كانت المدن الإسلامية تسلم نفسها للمغول قبل اقتحامه لها من الخوف والرعب، سمرقند،

إذا كان القرن العشرين يسمى قرن الطفل؛ فإن القرن الواحد والعشرين يمكن تسميته قرن تدمير الطفل. كيف ذلك؟بحسب اليونيسيف فإنه بانتهاء عام ٢٠٢١م بلغ عدد الأطفال المهجرين 37 مليون طفل تقريباً! [انظر هنا] نتيجة الحروب والنزاعات، والتي تهيمن عليها الدول الكبرى التي ترى نفسها مسؤولة عن تطبيق وحماية المواثيق الدولية لحماية الطفل ونمائه! والتسبب في

تنمو – منذ مدة – منظومة قانونية تربوية عالمية، مهمتها الرئيسية تتمحور حول أمرين:١- تدمير نظام البيت الطبيعي بما فيه (تنظيم العلاقة الزوجية، تنظيم علاقة الآباء والأبناء) والقائم على مبادئ إنسانية مهمة كالقوامة على النساء والولاية على الأولاد والواجبات الكبرى على الزوج والأب، والذي ينتج عنه: المودة والرحمة والعاطفة والتكافل والحماية والتكامل وتوزيع الأدوار والتكاثر

أعظم نعمة امتن الله تعالى بها على الناس هي نعمة الإسلام: القرآن الذي أنزله الله تعالى على محمد فعلّمنا به شريعة الإسلام. (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين). ثم إن من أعظم النعم على الشاب الحدث أنْ يوفقه الله تعالى

يتنامى الهم التربوي والوعي بأهمية التعليم الديني في بيوت المسلمين يوماً إثر يوم، وثمة يقظة لدى كثير من الأمهات في مسألة تربية الأولاد، وهناك تفاعل جيد -لا يخفى على المتابع- تجاه الأطروحات والبرامج التي تخاطب بيوت المسلمين. وقد أفرز هذا الوعي الحرص على تأسيس برامج تعليمية يتعلم فيها الأولاد أصول الدين وأركان الإسلام، ويتربون فيها

كيف تواظب على ختم القرآن طوال حياتك؟ بادئ ذي بدء لا أظن مسلماً إلا ويتمنى أن يكون له ورد يومي يقرؤه من كتاب الله، وختمة ينتهي منها ليعود إلى ختمة تالية.. وهذه التدوينة هي للذين أخفقوا في أن يكون لهم ورد يومي يلتزمون به وللذين أخفقوا في تكرار ختمات كتاب الله تعالى. ولهذا الإخفاق تفسيران:•أحدهما

من أبرز سمات هذا العصر: امتحان بنات المسلمين في إيمانهن.والابتلاء بالتضييق على المحجبة صورة واحدة من صور ابتلائهن المتعددة، وأصبحت المؤمنة أمام أحد أمرين إما الواجب الشرعي المتمثل في الحجاب والعفاف والنأي عن مواطن الريبة والذي يترتب عليه التضييق والرفض والإبعاد وقلة ذات اليد، وإما التساهل في هذه الواجبات وبذل ما يريده أصحاب المال والأعمال

من أهم مميزات مرحلة الطفولة المتأخرة (٩-١٢) سنة، والتي توازي الصفوف العليا من المرحلة الابتدائية: النماء في تعلم المهارات اللازمة لشئون الحياة، وتعلم المعايير الخلقية والقيم، وتكوين الاتجاهات، والاستعداد لتحمل المسئولية، وضبط الانفعالات. وهي فرصة ذهبية للوالدين والمربين في الغرس التربوي المكثف والنافع بإذن الله، يقول حامد زهران (علم نفس النمو ص٢٧٤) عن هذه المرحلة:«